تامرحسنى:سأدعو لمن يهاجمني بالهداية

واجه المطرب تامر حسنى مؤخراً، هجوماً من العديد من زملائه فى الوسط الفنى كان آخرهم الشاعر أيمن بهجت قمر، الذى وجه انتقادات حادة له، منها أنه يؤجر فتيات ليقوموا بدور معجبات مزيفات يقعن تحت أقدامه ويلقين بأنفسهن عليه، كما اتهمه بالتطاول على رموز الغناء فى مصر وعقد مقارنات بينه وبينهم مثل الفنان عمرو دياب، كما تهكم أيمن من إطلاق تامر لقب نجم الجيل على نفسه وتساءل من أعطاه هذا اللقب وأين؟
وسبق قمر عدد آخر من الفنانين منهم المطربون منهم عمرو مصطفى الذى أكد أن أغانى تامر حسني لم تفسد أذواق الناس وحسب بل دمرت الأغنية المصرية والعربية، وذلك فى لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي فى برنامج "فيش وتشبيه"، كما أضاف أيضاً أنه لا يمكن مقارنة تامر حسني بعمرو دياب، لأن جمهور دياب حقيقي، لكن جمهور حسني مستأجرين، وعمرو دياب هو رقم واحد في الوسط الغنائي والدليل أن مبيعات ألبومه توازي مبيعات ألبومات كل المطربين مجتمعين.
كما أطلق المطرب رامى صبري بعض التصريحات التى هاجم فيها تامر أيضاً، حيث قال، إن عمرو دياب المطرب الأول فى مصر ولا مجال للمقارنة بينه وبين تامر، ولا يوجد أحد فى هذا الجيل يصلح للمقارنة بتاريخ فني يصل إلى ربع قرن وحتى لو كان النجاح حليف أحد فى ألبومين أو ثلاثة فلا يعني ذلك أن نضعه فى مقارنة مع عمرو دياب، ويجب أن يعلم الجميع أن دياب نجم كبير لا يستطيع أحد المقارنة به، فنجومية دياب تختلف تماماً عن تامر لأن دياب نجوميته حقيقية وليست مزيفة.
وسبقتهم إلى ذلك الهجوم المطربة شيرين عبد الوهاب عندما صرحت فى إذاعة تونس بأن ألفاظ تامر فى أغانيه غير لائقة مثل أغنية "خليها تاكلك" فهذا كلام لا يقال فى أغنية، كما رفضت أسلوبه فى محاولة مقارنة نفسه بعمرو دياب، حيث أكدت أنه لا يوجد أي وجه للمقارنة، لأن عمرو دياب أفضل مطرب فى الوطن العربى، وأيضاً رفضت أسلوبه فى تأجير معجبين ومعجبات للوقوع أسفل أقدامه، وأكدت أنه كان يفعل ذلك عندما كانا فى بداية مشوارهما الفني، حيث كان يأجر أشخاصاً يتصلون به ويغازلونه عندما يجمعهم أى برنامج سوياً، وصرحت أيضاً أنها لن توافق على عمل ديو معه مجدداً، لأنها ترفض أساليبه الملتوية.
ورداً على هذا الهجوم الشديد صرح المطرب تامر حسني بأنه يتعجب من هذا الهجوم الشديد الذي يشنه عليه زملاؤه ولا يعرف سبباً له، لأنه لم ينتقد أحداً من قبل ودائماً لا يهتم إلا بعمله فقط، وأضاف تامر أنه لن يرد على أحد بل سيكتفي بطلب الهداية لهم ومن يريد مهاجمته فليهاجمه فلا توجد عنده أي مشكلة، وأشار تامر إلى أنه لا يريد الحديث مطلقاً فى هذا الموضوع، وفى النهاية كل شخص حر فى رأيه.