وليد توفيق ينفي تعاونه مع نجوى كرم في فيلم سينمائي

نفى الفنان اللبناني وليد توفيق ما تردد مؤخرا بشأن توقيعه لبطولة عقد فيلم سينمائي مع المطربة نجوى كرم، معربا في الوقت نفسه عن أمنيته في أن يجمعه بها عمل سينمائي أو "ديو" غنائي.


وقال توفيق -في تصريحات للصحافة- إنه يأمل في التعاون بصفة خاصة مع نجوى كرم، نظرا لما تتمتع به من حضور غير مستهلك، فرغم نجوميتها وشهرتها التي تعدت حدود الوطن العربي، فإنها في ذات الوقت وجه فني غير محترق وله طله وكاريزما خاصة. وكانت تقارير صحفية قد نسبت إلى المطرب اللبناني قوله إنه يعتزم العودة إلى السينما من خلال فيلم غنائي يشارك في بطولته أمام المطربة نجوى كرم، وأنه حصل بالفعل على موافقتها، وسيبدأ في الفيلم خلال الفترة المقبلة. وشدد توفيق على أن السينما بالنسبة له ليست مجرد فيلم يظهر فيه ويغني أغنيتين أو ثلاثة فحسب، بل إنها سلاح ذو حدين؛ إما أن يقلل من أسهم المطرب -في حال اختياره الخاطئ- أو يبرز نجوميته -لو كان الاختيار الذي وقع عليه صائبا. واستشهد النجم اللبناني بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي استطاع بتواجده سينمائيا أن يدعم من تاريخه كمطرب، وهنا تكون السينما قد قامت بواجبها على الوجه الأكمل بالنسبة للمطرب، وحول تجارب بعض المطربين السينمائية ورأيه فيها؛ رفض وليد ذكر أسماء وإن كان في الوقت نفسه وصف أغلبها بعدم محالفة الحظ لهم، وذلك بسبب أن كثيرين منهم دخلوا السينما من باب التواجد غنائيّا فحسب، وهو بداية السقوط. فعلى المطرب الذي ينوي الاتجاه للتمثيل أن يبرمج نفسه على أنه ممثل فقط داخل البلاتوه، ولا مانع بالطبع من تطعيم الفيلم بأغنية في حالة الضرورة الدرامية وعدم الإقحام لمجرد تذكير الجمهور به كمطرب. على الصعيد الغنائي، كشف وليد توفيق عن تصويره لأربع أغنيات من ألبومه الأخير "يا بحر" وهي: "أنت مين" -التي كتبها نزار فرنسيس ولحنها وليد توفيق-، و"رجعني إحساسي ليك" -التي وضع كلماتها أحمد راشد ولحنها محمد يحيى وقد تعاون وليد في الكليب مع المخرج اللبناني سعيد الماروق. أما أغنية "يا بحر" -التي حمل الألبوم عنوانها، فقد كتبها نزار فرنسيس، والأغنية الأخيرة بعنوان "بحن لك" -قام بإخراجها وليد ناصيف، وكتب كلماتها ولحنها أشرف عنتر. وحول كواليس هذا الكليب، أوضح وليد أن أغنية "بحن لك" يحمل لها حبا خاصا؛ حيث مسته كلماتها أسرع من أي أغنية أخرى قام بغنائها على مدار مشواره الفني؛ لذا فيعتقد أن تصويرها في بيت الدين بلبنان، بالإضافة إلى الإحساس الذي كان نابعا منه سيثمر عن عمل جيد يتوقع وصوله للجمهور بصدق. وعن إهدائه لإحدى أغنيات ألبومه الأخير إلى الموسيقار الراحل بليغ حمدي، أشار توفيق إلى أن علاقة من نوع خاص كانت تجمعه به. وعن اتهام مطربات لبنان بالعري والإغراء، رفض وليد توفيق التعميم، مؤكدا أنه لا ينكر أن هناك بعضا من الفنانات ممن أساؤوا بالفعل للفن اللبناني بصفة عامة، إلا أنهن نماذج قليلة ولا يصح تعميمها. وأضاف أن هناك من لبنان فنانات لهن باع طويل في عالم الغناء العربي، مثل الشحرورة المتألقة دائما صباح ونجوى كرم وماجدة الرومي، وكل هؤلاء حافظن على احترامهن ولم يتهمن بمثل هذه الاتهامات التي طالت كثيرات. من جانب آخر، يستعد وليد توفيق لجولة غنائية تشمل عددا كبيرا من الدول العربية، من بينها سوريا والمغرب ولبنان لإحياء بعض من الحفلات التي تعاقد عليها مؤخرا